لا أحد يشعر بوجود الفنانة ماجدة الرومي التي مكثت في جناحها لا تبارحه إلا للضرورة القصوى، إما إلى البروفة أو إلى الحفل، وغير ذلك لا سبب لخروجها . الصحافة لم تستطع لقاءها لا في صالون الفندق ولا في أي مطعم من مطاعمه. شقيقها عوض الرومي هو الوحيد الذي تلتقيه يتجول في أنحاء الفندق وعندما تسأله عنها يقول إما نائمة أو مشغولة .

 

يوم حفلها خرجت من الفندق قبل ثلاث ساعات من موعد الحفل، عند السابعة والنصف بتوقيت المغرب متوجهة إلى مسرح محمد الخامس.

 

دخلت الفنانة ماجدة الرومي المسرح وسط تصفيق الحضور الذي ملأ المقاعد البالغة عددها 1800 كرسي . ووجهت لهم التحية واصفة المغرب بأنها أرض طيبة وشعب مثقف . غنت ماجدة مجموعة من أغنياتها وخصت الشعب المغربي بغناء أغنية (يا بلادي) وهي أغنية مغربية مشهورة، فأعطتها من ثقافتها الموسيقية طعمًا مختلفًا.