استطاع الفنان أكرم وليام (32 عاماً) أن يبرز نجوم الفن المصري من خلال تصاميمه اليابانية التي طرحها في مجموعته الحديثة تحت عنوان "إعادة إحياء طوكيو" التي استطاع من خلالها أن يدمج الفن الياباني مع مشاهير العرب والعالم.

 

وأوضح أكرم وليام أن سبب اختياره للتصاميم اليابانية هو أن اليابان تحديداً معروفة بالإخراج الفني المتميز، خاصة في الأفلام والمسلسلات الكرتونية، ولذلك يتم اقتباس الكثير منها في الأفلام الأميركية وغيرها، ويُرجع ذلك إلى الأفكار المتميزة مثل فيلم "ماتريكس" التي تم اقتباسها من الكرتون الياباني، وغيرها من الأفلام التي لاقت شهرة عالمية، فدولة اليابان تعتبر دولة مُلهمة فنياً، فهي دائماً سبّاقة في الإخراج الفني الجديد الذي يعمل على جذب الأعين.

 

وأضاف وليام أن العالم العربي بالتحديد تأثر بشكل كبير بالأعمال الكرتونية اليابانية، خاصة في فترة الثمانينات، لذلك تم دبلجة الكثير منها إلى العربية.

 

وأكد أن سبب اختياره لهذه الشخصيات الملهمة على المستوى العربي والدولي، مثل مايكل جاكسون واللاعب محمد صلاح وأم كلثوم وعبدالحليم حافظ واللاعب محمد علي وغيرهم من المشاهير، أن هذه الشخصيات تحديداً هي الأقرب من جيل الفنان وأثرت في جيل الثمانينيات، والكثير منها هي شخصيات ملهمة عالمياً بالنجاح والشهرة التي حظوا بها من خلال أعمالهم المتميزة.

 

وضرب مثلا باللاعب محمد صلاح، "فهو يمثل رمز الأمل خاصة لدى الشباب المصري والعربي، حيث تحدى كل الظروف والصعوبات التي واجهته وأصبح من أفضل اللاعبين في العالم". وقال وليم إن المتابعين له على صفحات التواصل الاجتماعي دعموا فكرة التصاميم اليابانية، وتلقى منهم تشجيعا كبيرا.

 

وأكد أن الهدف الرئيسي من المجموعة هو تكريم الفنانين واللاعبين على "أعمالهم التي أمتعتنا وألهمت الكثير على المستوى الفني أو الرياضي، لذلك أحاول أن أبرز هذا التكريم بشكل المتعة البصرية من خلال التصاميم المختلفة عن الأعمال السابقة".

 

وفي نهاية حديثه أشار أكرم وليام إلى أن بعض التصاميم استمر على العمل فيها لثلاثة أيام، لمحاولته الدائمة بأن يكون التصميم في أحسن صوره، وبعض التصاميم استغرق تصميمها بضع ساعات فقط.